كلمة المشرف العام


بسم الله الرحمن الرحيم
 الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم. 

يمثل الاعتماد الاكاديمي الذي بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر القرن التاسع عشر إحدى الأدوات المنهجية التي تساعد على قياس أداء المؤسسات التعليمية وفقاً لمعايير دقيقة تتبناها هيئات الاعتماد الاكاديمي بما يساعد على إصدار تقييم موضوعي شامل لمستوى الأداء في الجوانب التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.  

ومثلت الجودة الأكاديمية عنصراً هاماً في الخطط الاستراتيجية لجامعة الملك عبدالعزيز في العقدين الأخيرين، وأصبحت الجامعة إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة محلياً واقليميا في تجربة الاعتماد الأكاديمي حيث حصلت الجامعة على أكثر من ثمانين اعتمادا دوليا.  وحديثاً، أتمت الجامعة عملية المراجعة الخارجية للاعتماد المؤسسي من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وهي المرحلة التي تسبق البدء في الاعتماد البرامجي من ذات الهيئة، تطبيقاً لسياسة وزارة التعليم العالي.  

وتسعى إدارة الاعتماد الأكاديمي إلى المساعدة الفاعلة في تطبيق سياسات الجامعة في الجودة والاتقان في العملية الأكاديمية من خلال وضع السياسات وتحديد الإجراءات وتقديم الدعم اللازم.  وتنطلق فلسفة الجودة في إدارة الاعتماد الأكاديمي من وحي الهدي النبوي الذي يحث على الاتقان كما جاء في الحديث الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم :" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"، (كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها).

 

السيرة الذاتية لسعادة المشرف العام على إدارة الاعتماد الأكاديمي


 


آخر تحديث
11/22/2016 1:04:14 PM